G
Guest
Guest
La fille d'un ancien ministre, Majid Benjelloun, a été graciée par M6. Elle a écrasé une pauvre policière avec sa voiture. Ce qui a provoqué un scandale monstrueux dans le pays. Je tiens à dire que notre demoiselle est partie aux Etats Unis pour se reposer. C'est vrai qu'elle a passé des moments difficiles....
Au Maroc, la justice ne s'applique qu'aux pauvres.
Pour que Louz ne m'accuse encore une fois encore d'être à la solde des mercenaires et des renégats...
Voila l'article pour les Arabisants...
المغرب: ضجة حول إطلاق سراح ابنة وزير سابق اعتدت علي شرطية مرور
الرباط ـ القدس العربي ـ من الطاهر الطويـل:
أفلتت بنت الوزير السابق من العقوبة! هذا ما يردد الكثيرون حاليا في المغرب، معلّـقين علي واقعة شغلت الرأي العام المحلي عدة أسابيع، وفتحت أسئلة عريضة حول مدي سريان القانون علي جميع فئات المجتمع، بغض النظر عن الانتماء الاجتماعي والطبقي.
تعود الواقعة إلي حوالي شهرين، عندما قامت ابنة وزير سابق مقرب من القصر بالاعتداء علي شرطية مرور في الرباط نبّهتها إلي ضرورة احترام قانون السير، فأسفر الاعتداء عن كسر مزدوج في جسم الشرطية وعجز عن العمل لمدة 90 يوما. وكما أن الحكم الابتدائي الذي كان لصالح الضحية، فقد قضت محكمة الاستئناف بحبس ابنة الوزير مدة ثمانية أشهر نافذة وأداء غرامة لفائدة الشرطية المعتدي عليها قدرها 40 ألف درهم (حوالي 4000 دولار).
وما إن هلل الناس للحكم، واعتبروا أن القضاء مارس مهامه، بغض النظر عن أية اعتبارات أخري، حتي فوجئوا بإطلاق سراح المعتدية بعدما حازت علي عفو ملكي، وكذا بسفرها الي الولايات المتحدة الأمريكية في فترة نقاهة وراحة من الضجة الإعلامية التي خلّـفتها وراءها.
المعنية بالأمر ابنة مجيد بن جلون، الذي سبق له أن مارس القضاء وتولي حقيبة العدل، كما عمل مستشارا في الديوان الملكي خلال عهد الملك الراحل الحسن الثاني.
وكتب عبد الجبار السحيمي رئيس تحرير صحيفة العلم إنه كاد يتورط في التنويه بالمدير العام للأمن المغربي حين زار الشرطية المعتدي عليها، وكذا حين أكد أن ملف القضية سيأخذ مجراه الطبيعي من غير أن يتدخل النفوذ. وأضاف السحيمي أنه بعدما قمع حماسه لمبادرة المسؤول المذكور، أصابه نوع من الفزع والحزن بإطلاق سراح كريمة الوزير السابق. مما جعله يفترض كما لو أن الضوء الأخضر أُعطي لأصحاب النفوذ ليصدموا بكل حرية كل العاملين في الأمن الوطني إذا قاموا بواجبهم دفاعا عن القانون. وتساءل: ما قيمة المحاكم، إذنْ؟ وما قيمة القضاء إذا كان يحكم ولا تُـنفذ أحكامه؟
ومن جهته، استنتج نور الدين مفتاح، مدير أسبوعية الأيام ، من الواقعة أننا لسنا سواسية في المغرب ، وكتب في افتتاحيته أن ما جري مع المواطنة بن جلون كان ترسيمًا للامتيازات (جعلها رسمية) وتأكيدًا علي أن المغاربة درجات، وتشجيعًا لتطاول المحظوظين علي حقوق البسطاء، وخدشًا للمجهود العام الذي يُـبذل من أجل ترسيخ دولة الحق والقانون . وأضاف قوله: لا بد أن نفكر اليوم في تلك الشرطية التي أُهينت ومُسَّت في سلامتها البدنية. إنها في بلد تحمل زيَّه الرسمي ولها سلطة التصرف في شوارع عاصمته، ومسؤوليتها الحفاظ علي سلامة المواطنين، فكيف تقوم غدًا بعملها وهي أول من ظُـلم بالقانون الذي تعلمت في مدرسة الشرطة أنه وُضع لإنصاف الآخرين؟ وتحدث عن خيبة الأمل التي قال إن كل من تابع مسلسل هذه القضية يحس بها، وكذا عن الانكسار الداخلي الذي تولّد جراء خروج جانية إلي رحاب حرية غير مستحقة إثر فعل أدانته المحكمة. وأكد أنه لا شيء كان يستلزم استعمال اختصاص نبيل في قضية حرجة، وذلك في تلميح للجوء إلي طلب العفو من الملك.
وفي السياق نفسه، كتب رشيد نيني في عمود اليومي شوف تشوف بصحيفة الصباح علي سبيل السخرية: إذا كانت عائلة بنجلون قد اكترت جوقًا من الطبّالة والغياطة (نافخي النفير) للاحتفال بإطلاق سراح ابنتهم، فإن عائلة الشرطية يجب أن تقوم بكراء (تأجير) جوق من النائحات للبكاء وندب الخدود علي الحال الذي وصلت إليه العدالة في هذه البلاد ! واعتبر أن الخطير في هذه النازلة أنها تحيي في نفوس المغاربة الذين استبشروا خيرا بالاعتقالات الأخيرة التي طالت مجموعة من كبار المسؤولين السابقين المتهمين بسرقة المال العام، شكوكا كبيرة حول إمكانية متابعة مسلسل هذه المحاكمات إلي نهايته.
أما مدير صحيفة ماروك إيبدو (أسبوعية المغرب) الناطقة باللغة الفرنسية، فاختار التغريد خارج السرب، وانبري مدافعًا عن المعتدية. واستغرب كيف يتساءل البعض علي حقّها في الاستفادة من العفو الملكي، بينما التزموا الصمت عند العفو عن 33 معتقلا خلال مطلع العام الحالي، ومن بينهم سالم التامك الذي يجاهر بالدفاع عن جبهة البوليساريو في الصحراء المغربية. في حين اعتبر أن ابنة بن جلون أحقّ بالعفو، بالنظر لكون والدها قضي في خدمة الوطن مدة أربعة عقود.
Au Maroc, la justice ne s'applique qu'aux pauvres.
Pour que Louz ne m'accuse encore une fois encore d'être à la solde des mercenaires et des renégats...
Voila l'article pour les Arabisants...
المغرب: ضجة حول إطلاق سراح ابنة وزير سابق اعتدت علي شرطية مرور
الرباط ـ القدس العربي ـ من الطاهر الطويـل:
أفلتت بنت الوزير السابق من العقوبة! هذا ما يردد الكثيرون حاليا في المغرب، معلّـقين علي واقعة شغلت الرأي العام المحلي عدة أسابيع، وفتحت أسئلة عريضة حول مدي سريان القانون علي جميع فئات المجتمع، بغض النظر عن الانتماء الاجتماعي والطبقي.
تعود الواقعة إلي حوالي شهرين، عندما قامت ابنة وزير سابق مقرب من القصر بالاعتداء علي شرطية مرور في الرباط نبّهتها إلي ضرورة احترام قانون السير، فأسفر الاعتداء عن كسر مزدوج في جسم الشرطية وعجز عن العمل لمدة 90 يوما. وكما أن الحكم الابتدائي الذي كان لصالح الضحية، فقد قضت محكمة الاستئناف بحبس ابنة الوزير مدة ثمانية أشهر نافذة وأداء غرامة لفائدة الشرطية المعتدي عليها قدرها 40 ألف درهم (حوالي 4000 دولار).
وما إن هلل الناس للحكم، واعتبروا أن القضاء مارس مهامه، بغض النظر عن أية اعتبارات أخري، حتي فوجئوا بإطلاق سراح المعتدية بعدما حازت علي عفو ملكي، وكذا بسفرها الي الولايات المتحدة الأمريكية في فترة نقاهة وراحة من الضجة الإعلامية التي خلّـفتها وراءها.
المعنية بالأمر ابنة مجيد بن جلون، الذي سبق له أن مارس القضاء وتولي حقيبة العدل، كما عمل مستشارا في الديوان الملكي خلال عهد الملك الراحل الحسن الثاني.
وكتب عبد الجبار السحيمي رئيس تحرير صحيفة العلم إنه كاد يتورط في التنويه بالمدير العام للأمن المغربي حين زار الشرطية المعتدي عليها، وكذا حين أكد أن ملف القضية سيأخذ مجراه الطبيعي من غير أن يتدخل النفوذ. وأضاف السحيمي أنه بعدما قمع حماسه لمبادرة المسؤول المذكور، أصابه نوع من الفزع والحزن بإطلاق سراح كريمة الوزير السابق. مما جعله يفترض كما لو أن الضوء الأخضر أُعطي لأصحاب النفوذ ليصدموا بكل حرية كل العاملين في الأمن الوطني إذا قاموا بواجبهم دفاعا عن القانون. وتساءل: ما قيمة المحاكم، إذنْ؟ وما قيمة القضاء إذا كان يحكم ولا تُـنفذ أحكامه؟
ومن جهته، استنتج نور الدين مفتاح، مدير أسبوعية الأيام ، من الواقعة أننا لسنا سواسية في المغرب ، وكتب في افتتاحيته أن ما جري مع المواطنة بن جلون كان ترسيمًا للامتيازات (جعلها رسمية) وتأكيدًا علي أن المغاربة درجات، وتشجيعًا لتطاول المحظوظين علي حقوق البسطاء، وخدشًا للمجهود العام الذي يُـبذل من أجل ترسيخ دولة الحق والقانون . وأضاف قوله: لا بد أن نفكر اليوم في تلك الشرطية التي أُهينت ومُسَّت في سلامتها البدنية. إنها في بلد تحمل زيَّه الرسمي ولها سلطة التصرف في شوارع عاصمته، ومسؤوليتها الحفاظ علي سلامة المواطنين، فكيف تقوم غدًا بعملها وهي أول من ظُـلم بالقانون الذي تعلمت في مدرسة الشرطة أنه وُضع لإنصاف الآخرين؟ وتحدث عن خيبة الأمل التي قال إن كل من تابع مسلسل هذه القضية يحس بها، وكذا عن الانكسار الداخلي الذي تولّد جراء خروج جانية إلي رحاب حرية غير مستحقة إثر فعل أدانته المحكمة. وأكد أنه لا شيء كان يستلزم استعمال اختصاص نبيل في قضية حرجة، وذلك في تلميح للجوء إلي طلب العفو من الملك.
وفي السياق نفسه، كتب رشيد نيني في عمود اليومي شوف تشوف بصحيفة الصباح علي سبيل السخرية: إذا كانت عائلة بنجلون قد اكترت جوقًا من الطبّالة والغياطة (نافخي النفير) للاحتفال بإطلاق سراح ابنتهم، فإن عائلة الشرطية يجب أن تقوم بكراء (تأجير) جوق من النائحات للبكاء وندب الخدود علي الحال الذي وصلت إليه العدالة في هذه البلاد ! واعتبر أن الخطير في هذه النازلة أنها تحيي في نفوس المغاربة الذين استبشروا خيرا بالاعتقالات الأخيرة التي طالت مجموعة من كبار المسؤولين السابقين المتهمين بسرقة المال العام، شكوكا كبيرة حول إمكانية متابعة مسلسل هذه المحاكمات إلي نهايته.
أما مدير صحيفة ماروك إيبدو (أسبوعية المغرب) الناطقة باللغة الفرنسية، فاختار التغريد خارج السرب، وانبري مدافعًا عن المعتدية. واستغرب كيف يتساءل البعض علي حقّها في الاستفادة من العفو الملكي، بينما التزموا الصمت عند العفو عن 33 معتقلا خلال مطلع العام الحالي، ومن بينهم سالم التامك الذي يجاهر بالدفاع عن جبهة البوليساريو في الصحراء المغربية. في حين اعتبر أن ابنة بن جلون أحقّ بالعفو، بالنظر لكون والدها قضي في خدمة الوطن مدة أربعة عقود.