الثوار الطوارق يصعدون عملياتهم ويهاجمون طائرة أميركية بمالي
المصدر \ إندبندنت
قالت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية الصادرة اليوم الجمعة إن متمردي الطوارق أطلقوا النار أمس على طائرة عسكرية أميركية كانت تحاول تزويد القوات المالية العالقة في الصحراء بالمؤن.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المالية تواصل منذ أسابيع حملة عسكرية في شمالي البلاد بعد تعرضها لموجة من الهجمات والكمائن من طرف مقاتلي الطوارق.
وذكرت أن واشنطن -التي تخشى أن يتحول غرب أفريقيا إلى ملجأ آمن لعناصر تنظيم القاعدة والمنظمات الإسلامية الأخرى- ترسل منذ سنوات خبراء عسكريين إلى صحارى هذه المنطقة لتدريب قوات بلدان غرب أفريقيا على مكافحة الإرهاب.
لكنها أشارت إلى أن هذه قد تكون المرة الأولى التي يتدخل فيها الجيش الأميركي لتوفير الدعم العسكري في عملية ذات طابع محلي.
وأضافت أن الهجوم على الطائرة يأتي بعد أيام قليلة من تعبير السفراء الغربيين في مالي عن قلقهم إزاء ما يشهده هذا البلد من قلاقل, منددين بعمليات الاختطاف وزرع الألغام في المناطق التي يستخدمها المدنيون.
وأكدت أن مقاتلي الطوارق بقيادة إبراهيما باهانغا بدؤوا حملة نشطة نصبوا فيها كمائن لثلاث قوافل عسكرية مالية على الأقل وتمكنوا من أسر عشرات الجنود الماليين كما استولوا على سيارات وكميات من العتاد العسكري.
ونقلت عن الرائد جون داريان -المتحدث باسم القوات الأميركية في أوروبا التي تغطي كذلك أفريقيا- عدم استبعاده توفير واشنطن مثل هذه المساعادات اللوجيستية للقوات المالية إن هي طلبت ذلك.
ونسبت الصحيفة لبعض المحللين قولهم إن مفتاح حل الصراع الحالي بين القوات المالية والطوارق يكمن في الحوار
المصدر: إندبندنت
المصدر \ إندبندنت
قالت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية الصادرة اليوم الجمعة إن متمردي الطوارق أطلقوا النار أمس على طائرة عسكرية أميركية كانت تحاول تزويد القوات المالية العالقة في الصحراء بالمؤن.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المالية تواصل منذ أسابيع حملة عسكرية في شمالي البلاد بعد تعرضها لموجة من الهجمات والكمائن من طرف مقاتلي الطوارق.
وذكرت أن واشنطن -التي تخشى أن يتحول غرب أفريقيا إلى ملجأ آمن لعناصر تنظيم القاعدة والمنظمات الإسلامية الأخرى- ترسل منذ سنوات خبراء عسكريين إلى صحارى هذه المنطقة لتدريب قوات بلدان غرب أفريقيا على مكافحة الإرهاب.
لكنها أشارت إلى أن هذه قد تكون المرة الأولى التي يتدخل فيها الجيش الأميركي لتوفير الدعم العسكري في عملية ذات طابع محلي.
وأضافت أن الهجوم على الطائرة يأتي بعد أيام قليلة من تعبير السفراء الغربيين في مالي عن قلقهم إزاء ما يشهده هذا البلد من قلاقل, منددين بعمليات الاختطاف وزرع الألغام في المناطق التي يستخدمها المدنيون.
وأكدت أن مقاتلي الطوارق بقيادة إبراهيما باهانغا بدؤوا حملة نشطة نصبوا فيها كمائن لثلاث قوافل عسكرية مالية على الأقل وتمكنوا من أسر عشرات الجنود الماليين كما استولوا على سيارات وكميات من العتاد العسكري.
ونقلت عن الرائد جون داريان -المتحدث باسم القوات الأميركية في أوروبا التي تغطي كذلك أفريقيا- عدم استبعاده توفير واشنطن مثل هذه المساعادات اللوجيستية للقوات المالية إن هي طلبت ذلك.
ونسبت الصحيفة لبعض المحللين قولهم إن مفتاح حل الصراع الحالي بين القوات المالية والطوارق يكمن في الحوار
المصدر: إندبندنت