particulièrement ceux qui , par naïveté, mensonge, ou calcul, nous répètent à la longueur de la journée que l’Islamité et l’Arabité c’est la même chose ou presque.
bulughin said:Source : http://membres.lycos.fr/tamurqbaylit/
عن الإسلام و العرب و العجم
بقلم: جعفر مسعودي
عندما خلق الله آدم و زوجه حواء، زودهما بلغة كاملة تمكنهما من التخاطب فيما بينهما و التحاور حول
الأشياء التي خلقها الخالق و وضعها في محيطهما، كما تشير إليه الآية الكريمة " و علم آدم الأسماء كلها…" (سورةالبقرة-آية 31 ). و كانت تلك اللغة في منتهى الثراء من حيث الألفاظ، حتى أن الملائكة المقربين أنفسهم لم يؤتوا مثلها، كما يفهم من قوله تعالى " …ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا…" (سورة البقرة-آية 31 و 32).
ثم جاءت خطيئة آدم التي كلفته الهبوط مع زوجته من الجنة إلى الأرض. في هذا الكوكب الحي بدأ الزوجان يتكاثران. فتكونت منهما عائلة ثم توسعت هذه لتصبح قبيلة و من هذه تفرعت قبائل أخرى لتكون شعبا. و لما كان هذا الشعب حينئذ لا يتعدى بضعة آلاف فرد، و كان يعيش في منطقة جغرافية جد محدودة، فان لغته كانت حتما متجانسة و موحدة، كما يمكن استنباطه من الآية " كان الناس أمة واحدة " (سورة البقرة-آية 213). و لكن لما كان عدد السكان يتزايد باستمرار، بدأت موارد العيش تقل فأضطر بنو آدم للهجرة زمرات إلى مختلف مناطق الدنيا بحثا عن قوتهم. فكانوا كلما وجدوا أرضا خصبة و رزقا وافرا استقروا فيها. فتكوّنت بذلك مجموعات سكنية مستقلة و متباعدة، مما ساعد على ظهور بعض خصوصيات لغوية تميز تلك المجموعات فيما بينها. و بمرور الزمن، و تحت تأثيرات مختلفة، شهدت لغات تلك المجتمعات تحولات كبيرة و متعددة حتى أضحت كل واحدة منها لا تفهم إلا في المنطقة التي يسكنها مستعمليها. و لقد اعتبر الله هذه التحولات التي شهدتها البشرية آية أخرى من آياته، إذ قال׃" و من آياته خلق السماوات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم..." (سورة الروم-آية 22).
إن الله الذي خلق من آدم و زوجه أمة موحدة ثقافيا و لغويا ثم جعلها تتشتت شيئا فشيئا لينشئ منها أمما متعددة، بلغات و ثقافات مختلفة، لم يفعل ذلك عبثا و إنما لحكمة، كما هو واضح في الآية التالية׃" ... و جعلناكم شعوبا و قبائلا لتعارفوا..." (سورة الحجرات-آية 13). فباختلاف البشر في اللون و اللغة و نمط الحياة، تتضح الرؤية للجميع مما يسمح لكل من الأفراد و الجماعات التي تعيش على الأرض أن تحدد هويتها و تميزها عن هوية الآخرين، فتنشأ بذلك رابطة قوية بين أفراد نفس القبيلة و بين القبائل التي تكون نفس الشعب. في نفس الوقت، يخلق هذا التباين نشاطا و حيوية فيما بين الأفراد و الجماعات و الأمم التي تكون الإنسانية، إذ أن كل واحد من هؤلاء يسعى لإبراز قدراته و إثبات نفسه. لكن ما تجدر الإشارة إليه هنا هو أن تحقيق هذين الغرضين لا يمكن أن يكون حجة لفرض السيطرة على الغير أو إزاحته من الوجود لتفادي المنافسة معه، لأن كلمة "لتعارفوا" تنفي ذلك.
إذن بناءا عما سبق ذكره، نستطيع القول بأن كل عربي مسلم يعمل من أجل فرض هيمنته على عجمي أو يسعى إلى ابادة غير العرب عن طريق القتل أو التذويب الثقافي و اللغوي، إنما يسعى في السبيل المعاكس لإرادة الخالق؛ و بعبارة أوضح انه كافر بتلك الآية التي تكرس تعددية الأجناس و اللغات و الثقافات.
فلو كانت لغات العجم تشكل خطرا على لغة القرآن و بالتالي على الإسلام، كما يروج له الاسلامويون و العربويون، لكان الله قد أنزل على رسوله آية يدعوه فيها إلى إرغام غير العرب على التخلي عن لغتهم الأم كشرط لقبولهم في الدين الإسلامي. ثم أن الواقع يفند مزاعم هؤلاء المتعصبين المعادين للغات الغير. ففي بلدان مثل إيران و أفغانستان و بعض دول البلقان، لم يتخل الناس عن لغتهم الأصلية و مع ذلك فالإسلام لم يكن أبدا مهددا و القرآن مازال يقرأ بالعربية. و حتى في تركيا حيث استبدلت الكتابة العربية بالكتابة اللاتينية الأكثر ملائمة لها، فان الإسلام و القرآن المنزل بالعربية لم يتعرضا لخطر الزوال.
أما إذا كان مسلمو العرب، مثل اليهود، يضنون أنفسهم شعب الله المختار¹، الشيء الذي حسبهم يخول لهم حق التسلط على الأقليات العجمية أو إبادتهم بشتى الطرق²، فنحن ندعوهم إلى تدبر الآية و الحديث الآتيان عسى أن يجدوا فيهما ما يرشدهم إلى سواء السبيل. قال تعالى“...و جعلناكم شعوبا و قبائلا لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم..." (سورة الحجرات-آية 12)، و قال خاتم الأنبياء׃"لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ".
____________________________
1. هناك الكثير من يزعم بأن العربية هي لغة الجنة، كما أن الله سوف ينادي المسلمين يوم البعث بأسماء عربية. نحن نقول لهؤلاء آتونا عن هذا بسورة من القرآن أو بحديث صحيح عن النبي إن كنتم صادقين.
2. لقد مارس العرب حرب الإبادة ضد الأكراد في العراق و ضد الزنوج في السودان، كما عومل الأقباط في مصر و القبائل في الجزائر بكثير من السوء ليس إلا لأنهم تشبثوا بلغاتهم و ثقافاتهم.
sandokan said:Merci Adra-N-Illouz pour ses précisions!
Toujours en pointe lorsqu'il s'agit de mettre en lumière la vérité!
Enocre merci.
Adrar-n-illouz said:Il s agit d un discours theologique frauduleux.
Frauduleux en ce sens que l Allah du Coran n a jamais mentionne le nom de la partenaire d Adam..Ce qui fait Hawa.est un nom qui provient de la Thora.
Les Juifs avaient developpe l idee que Dieu parlait Hebreu au paradis et en principe Adam a sa chute avec Eve les deux parlaient hebreu.
Il s agit donc d un mythe de la creation d un peuple eleveur du petit betail......
L hebreu biblique( le langage dans lequel la thora est redigee) est un simple dialecte cananeen et n a pas le statut d une langue ,car il manque de grammaire et surtout du lexique qui est emprunte soit a l arameen soit a l akkadien....
Le discours de ce genre est destine a faire passer le temps a des musulmans oisifs a l ombre d une mosquee............
Un discours deconnecte sur la realite scientifique est centre sur sur une balancoire avec d un cote un livre appele Coran et de l autre cote les ragots appeles hadiths........ et la balancoire ne s arrete pas
Anchou said:Bonjour Da Adrar-n-illouz,
Je ne pense pas que la Langue Arabe vous fait défaut! Surtout que vous avez bel et bien montrez maintes fois vos hautes connaissances en cette langue……En d’autres termes je ne partage pas votre vision sur l’article.
Si vous faites une deuxième lecteur vous verrez bien que l’auteur ne fait que rectifier le tir de ceux et celles qui confondent Islam en tant que religion et Arabe en tant qu’ethnie…que l’Islam ne doit pas être kidnappé par tout Arabe musulman, en cherchant à réduire les autres minorités ethniques ou leur imposer sa propre langue…..etc
Et finalement prendre Arabe comme adversité ne doit pas être pris comme ADVERSITÉ à l’Islam…. Ou encore prendre position pour sa PROPRE LANGUE (Tamazight) autre que l’Arabe ne doit pas être comprise comme adversité à l’islam chose que vous avez toujours mentionner dans vos interventions….
Adrar-n-illouz said:I
avec d un cote un livre appele Coran et de l autre cote les ragots appeles hadiths........ et la balancoire ne s arrete pas